عند سماعك:
(الله يرضى عليك يا ولدي لا تكلّف على نفسك)…
(أي والله راضين عنك)…
وقول الناس:
(هذا رضى والدين بارك الله فيه)
فأحمد الله على هذه الكلمات الطيّبة التي تسمعهـــا من والديـــك أو أحدهمــــــــــا، أو غيرهما من الآخريـــن.
لكن أحذر….
أن ترضى بتلك الكلمات.
- أحذر أن تعميك عن رؤية الحقيقة، فإنك لن تجازيهما مهما فعلــــت.
- وأحذر أن تكتفي وترضى بما قدمتَ لهما معللًا رضاك بأنهما شهدا لك بالبر ورضيا عليك.
- الوالدان في الغالب لا يبديان عدم رضاهما من أبنائهـــم شفقـــة عليهم وحباً لهم، حتى وإن كانت أنفسهم غير طيبة وخواطرهــم مكسورة من عقوق أبنائهم، كما أنهما يغفران مرارًا وتكرارًا، حبــاً وإشفاقاً.
تأمل قول الله عز وجل: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَــــاحَ الـــــذُّلِّ مِــــنَ الرَّحْمَةِ وَقُــــل رَّبِّ ارْحَمْهُمَـــــا كَمَــــا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) ((24)) سورة الإسراء
اللهم أدم الصحة والعافيـة على مــــن بقـــــي وارحـــــم من توفــــــي منهمـــــــا