بحمد الله وتوفيقه انطلقت مدارس الرواد الأهلية من مدينة الرياض في عام ١٤٠٩هـ ، المدينة التي تتميز بتراثها القيمي الغني وحركتها الاقتصادية بالإضافة إلى حياتها الثقافية والرياضية المتنوعة. واليوم تنشر فروعها في كل من مدينة بريدة والبدائع وأبها وخميس مشيط، تشكل على امتداد جغرافية هذا الوطن بيئة متنوعة وحيوية تذكرنا دائمًا بأن التعليم أكثر بكثير من مجرد الحصول على نتائج جيدة في الامتحانات، والذي على الرغم من أهميتها إلا أن التعليم تجربة أعمق من ذلك، في الرواد نوفر الفرصة ليحصل طلابنا على معرفة أعمق بالقيم والثقافية والتاريخ للمملكة، والتعرف على تراثها وتاريخها المتنوع. يتعلم طلابنا الكثير  من الأنشطة الإثرائية كما يتعلمون من المناهج الدراسية،  ولا ليكونوا إلهامًا ويحققوا النمو والإبداع في تجاربهم، ويكونوا مستعدين للتأثير في مجتمعهم ووطنهم والعالم، مدارس الرواد الأهلية هي مكان يضمن التفوق الدراسي كجزء مهم من التزامنا بتقديم تعليم متوازن لكل طالب، نهدف إلى تنمية طلاب واثقين، شغوفين، يستمتعون بالتعلم والعمل مع الآخرين، ومستعدين لقيادة حياة ثرية بالمهارات والقدرات. كمدرسة أهلية نقدم مجموعة رائدة من الفرص التعليمية، ونحتفل بالإنجازات الثقافية والرياضية هناك عناصر كثيرة تجعل مدارس الرواد الأهلية مميزة، ولكن ربما تكون العلاقات البناءة والمفتوحة والثقة مع الأسرة هي الأكثر أهمية، والتي يجري تشكيلها من قبل إدارة ومعلمين موهوبين ملتزمين بتوجيه كل طالب في هذه المرحلة من رحلتهم والتواصل مع كل ولي أمر، نحن نطمح أيضًا لكوننا مدرسة لتحقيق التميز في جميع مجالات التعليم. أتمنى أن تعطي الكلمات السابقة فكرة عن مدارس الرواد ورؤيتها وقيمها. تابعوا قصص أبناءنا الملهمة عبر موقعنا الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي،  والأهم من ذلك، ندعوكم لزيارتنا والتعرف على مدارس الرواد حيث ستجدون بيت أبنائكم الثاني”.